main-banner

ين الضمير والقانون من هذه المجرمة؟

لا يمكن وصف الموظفة في دار الحضانة إلا بالمجرمة، بعد التعرض للأطفال بالشكل المريب الذي رأيناه في الفيديوهات. ليست وحدها المجرمة، بل أيضا من يصورها، ومن رأى أن الفيديو لا مشكلة فيه وكان يرسله على صعيد الضحك والتسلية. 

أقل ما يمكن أن تفعله السلطات هو إلقاء القبض عليها ومحاكمتها على عملها، وإقفال دار الحضانة التي تعمل فيها، بسبب إهمالها وعدم القيام بما يجب لحماية الأطفال فيها. 

إن الأطفال هم أمانة في هذه الحضانة، والتعاطي معهم بهذه الطريقة هو دليل على مرض نفسي لديها من دون أدنى شك. 

لماذا قررت هذه المريضة أن تعمل مع الأطفال إن كانت لا تتحملهم؟ وكيف يمكن السكوت عن هذه الجريمة غير المبررة، التي فيها اعتداء وحشي على الأطفال من دون مبرر. 

لن يسكت أي إنسان حر عن هذا الاعتداء ولن نرتاح قبل تحقيق العدالة وإقفال الدار التي تحمي هذه الممارسات البشعة بحق أطفال أبرياء. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |