في جديد الطفلة المغتصبة لين طالب التي قضت قبل أسابيع بعدما تعرضت لنزيف شديد وتم نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة، تبين وفق التحقيقات أن الجد لناحية الأم هو الذي أقدم على اغتصابها من دون رحمة وأكثر من مرة، أمام أعين الوالدة وصمتها المستمر.
وقد تم اقتياد أم الطفلة إلى التحقيق أيضا، من أجل مواجهتها بكل الأدلة والأمور التي توفرت لدى المحققين نتيجة إصرار عائلة الأب على استمرار التحقيق.
هذه الحقيقة المحزنة إنما تذكرنا بأن الإجرام لا حدود له، وإن كان الجد هو الذي ارتكب هذه الجريمة، وإن كانت الأم هي التي سكتت طوال هذا الوقت، فماذا يمكن أن نقول عندها؟
الأمر الوحيد الذي يمكن أن نطلبه هو رحمة السماء، وعدالة الأرض، بإنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين رحمة لروح هذه الطفلة التي قتلت نتيجة جريمة أقرب الناس إليها.