صحيح ان لبنان بلد يعيش أزمة اقتصادية مستمرة ومنقطعة النظير، وصحيح أن الحكومة والقوى السياسية لا تقوم بأي مجهود من أجل إصلاح الأوضاع، ولكن يبدو أن صيف لبنان يتخطى كل هذه الأزمات ويستعد لموسم واعد، ومليء بالأحلام والحفلات والفرح كما اعتاد اللبنانيون.
هذا الصيف يبدو كثير الآمال بفضل الحفلات والمناسبات الفرحة التي بدأت إعلاناتها تنتشر في كل مكان، خصوصا أن الصيف يعد بعودة الفنانين العرب إلى لبنان بعد فترة طويلة من الغياب، وفي هذا الأمر مؤشر لبدء التعافي على الصعيد الفني والثقافي والاجتماعي، بانتظار التعافي الاقتصادي.
الأهم أن القطاع الخاص وكل المصالح والجهات المعنية بالترفيه ستستفيد من الوضع المناسب من أجل الحصول على الكثير من العائدات والمنافع، واستفادة العاملين في هذه القطاعات من الأمل الذي يزرعه الموسم السياحي.
انطلاقا من هذا الواقع، لا بد من التفاؤل بالصيف، والتأمل بعودة المغتربين والسياح كما في كل عام، لانتعاش لبنان كما يستحق.
