بلغ عدد السوريين بين مسجلين وغير مسجلين في لبنان أكثر من مليونين وفق آخر الأرقام التي يتم تداولها من البلديات والهيئات المحلية التي تحصي عدد النازحين لديها، وهو رقم يساوي نصف عدد اللبنانيين الأصليين.
وأكثر من ذلك، عدد اللبنانيين الذين هاجروا أو غادروا في السنوات الثلاث الأخيرة ليس بعيدا عن هذا الرقم، إذا ما احتسبنا العائلات وعدد الأفراد الذين يفكرون بالهجرة إما نهائيا أو للعمل في الخارج.
فهل هي مفارقة أن تصل بنا الظروف إلى هذا الحد المبكي؟ ومن المستفيد من هذا الموضوع لكي يحوّل لبنان إلى مساحة فارغة من أبنائها ومليئة باللاجئين؟
