مرة جديدة يشكل موضوع المثلية الجنسية أزمة اجتماعية بعد ندوة دعت إليها جامعة الروح القدس في الكسليك، وأدت إلى موجة اعتراضات من قبل مجموعة أشخاص يرفضون ذلك، بحجة أنها بدع شيطانية تهدد المجتمع والقيم.
وقد وصل الأمر بالبعض إلى دعوة وزير الداخلية لمنع الندوة أو التعاطي معها بعنف.
المؤسف في الموضوع أن كل المعترضين يستخدمون الدين والله والعائلة من أجل معارضة المثليين، في حين أن البابا فرنسيس نفسه أعلن أكثر من مرة أنه لا يمكن إلى احترام هؤلاء، والتعاطي معهم على أنهم أبناء الله.
فهل أصبحنا نفصل الدين على قياس ما نريد أيضا؟