main-banner

هل يعقل أن نفضل واقع اللجوء؟

أوصلتنا الدولة اللبنانية إلى حالة من اليأس في القطاع التربوي، بات فيه اللبناني يتمنى لو أنه كان لاجئا في أرضه، للحصول على الحد الأدنى من المتطلبات التعليمية. 

اللاجئون يحصلون على الرعاية الدولية نسبة إلى واقعهم المأزوم، وتهتم الدول المعنية بالتعليم والتربية باعتباره من أسس المجتمع السليم، رغم الحرب الدائرة في سوريا، ولكن ألا يهتم أحد بالجيل اللبناني المجاور الذي يعاني أيضا؟ 

من المحزن أن يصبح مصير اللاجئ المدمر في أرضه أفضل من مصير المواطن اللبناني الذي يدفع في مكان ما من الأزمة الاقتصادية التي ساهم بها اللجوء بشكل أو بآخر. 

ارحموا اللبنانيين من هذه المعاناة، وساهموا بتقوية التعليم، حماية لجيل مهدد بالضياع. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |