main-banner

لو لم يكن من حماية للمجرمين لما تمادوا

جريمة الاعتداء الوحشية التي حصلت في صبرا لم تكن الأولى وللأسف لن تكون الأخيرة وسط تمادي بعض المجرمين في الاعتداء على الأطفال وعلى النساء من دون أي محاسبة. 

لو كانت المحاسبة قاسية، ولو لم تخف العائلات المتضررة على السمعة وعلى الكلام الاجتماعي، لما كنا وصلنا إلى هذه المرحلة من الانحدار الأخلاقي. 

والأسوأ أن بعض النواب يتدخلون دائما للملمة المواضيع والتعاطي معها كما لو أنها ثانوية أو يمكن غض النظر عنها، باعتبار أنها ليست أولوية. هذا الأمر سيجعل كثيرين يعتمدون على التراخي في المواضيع وعلى تبرير الجريمة بحجة الشرف أو السمعة، وستتراجع القدرة على المحاسبة. 

فلنكسر الحواجز ولتصبح المحاسبة فعلية لكي تتبدل النظرة إليها وتتوقف الجريمة كما هي الحال مع القتل أو السرقة. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |