main-banner

جريمة مروعة جديدة... وحماة للمرتكبين

الجريمة الجديدة التي هزت صيدا والجوار ولبنان بكامله في الساعات الماضية مرتبطة بالقاصر التي تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل شابة أخرى قبل أن يعمد أحد الأشخاص على ضربها واغتصابها بوحشية. أما الجريمة الأكبر فهي أن أحد الأشخاص الآخرين كان موجودا، وقد أقدم على تصويرها وهي تتعرض للعنف والاغتصاب بشكل وحشي، من دون أي رحمة. 

أي جريمة من هذه الجرائم هي الأكبر؟ الاعتداء بالضرب واقتياد الضحية إلى الجزار، أو الاغتصاب أو التصوير بكل دم بارد من دون مساعدة القاصر؟ 

الثلاثة معا. والمشكلة أنه كلما وجدنا أن هذه الجرائم تذهب من دون عقاب، ويتم التعاطي معها بشكل ثانوي وبمحاولات حماية المرتكبين، كلما كثرت وازدادت واستمرت. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |