الجرائم الأسوأ في المجتمع اللبناني ليست القتل أو السرقة فقط. الجرائم الأسوأ هي للأسف كل ما يمت إلى الطفولة بصلة، وهذا ما يتجاهله العديد باعتبار أن الطفولة ليست أولوية في لبنان، علما أن الأطفال هم الأساس لبناء مجتمع أفضل.
التحرش والاعتداء على الأطفال ضربا أو بأي شكل من الأشكال هو أبشع ما يمكن أن يحصل لهم من قبل المجتمع والمعتدين، وهو أيضا ما يجب التعاطي معه بحزم، وخلع رداء الخوف والخجل من رأي المجتمع من أجل الاقتصاص من الفعلة والانتهاء من ظاهرة التخفي وراء الإصبع.
ما لم نقرر أن نكسر كل الحواجز أمام الجرائم المرتبطة بالأطفال، لن نتمكن من تحقيق مجتمع سليم يعيش فيه الناس بأمان من هذه الجرائم.