بعد الحملة الأمنية التي حصلت في بيروت في الأيام الماضية، وعدد المخالفات التي تم تسطيرها، ارتفعت صرخة اللبنانيين، خصوصا أن النافعة لم تكن مفتوحة، والعديد من السيارات لم تكن مسجلة بسبب هذا الإقفال. ولكن الدولة لم تعتبر أن مراعاة وضع المواطنين هو ضرورة، ووجدت أن تسطير المخالفات أهم من معرفة الأسباب، وهي إقفال النافعة.
وبعد النقمة الشعبية، قررت الدولة فتح النافعة الأحد وطيلة الأسبوع الذي يلي، وذلك لتسيير شؤون المواطنين. ألم يكن أجدى فتح النافعة وبعدها القيام بهذه الحملة الأمنية، أم أن الدولة تفكر بالمقلوب؟