main-banner

الحقد الفائض

هل يعي أحد الى أين نحن مقبلون في حال استمرّ الوضع على حاله من التعبئة والشحن المذهبي والطائفي والسياسي؟

ها هي الرؤوس المعبّأة والحامية تنذر بانفجار أفظع، انفجار جهلها وعدائيتها وخشبيتها في وجه مَن لا يطلب في هذا الوطن سوى العيش بكرامة في ظل دولة قانون.

من ليس له خير لأبناء وطنه ماذا عسانا نتأمل فيه بعد؟

هذا المشهد مؤلم حتى العظم، ولكن ماذا تفعل بسنوات الحفر والنخر في العقول، والتي أوصلتنا الى هذا الدّرك من الكراهية واللإنسانية؟

الأرجح أن المهتمين بالمعالجة قلّة، لأن الغالبية منشغلة بحصد المكاسب المتأتية من هذا الشحن على مشاريعها الخاصة وأحلامها وطموحاتها… فبئس هذا الطاقم

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |