تعتبر الأزمة القلبية من أكثر الأعراض المسببة لحالات الموت المفاجئ لدى فئة الرجال بالخصوص.
وهي ظاهرة بدأت تنتشر حديثًا لتصيب فئة “الشباب” أيضًا, لأسباب مجهولة وغير مفسّرة علميًا.
ولا شك في أنّ السمنة و”الكوليسترول” تعد من الأسباب المباشرة لهذه الحالة, ولكن تبقى أسباب خفية أخرى تعرّض الشباب إلى خطر النوبة القلبية.
وبحسب ما ورد في مجلة الصحة العالمية للصحة, نقدم لكم من مجلة “دونازين” الأسباب الأربعة المباشرة لحدوث الأزمة القلبية عند الشباب:
1 – المجهود الشاق:
من المعروف أن ممارسة الرياضة بإنتظام مفيد لصحتنا، ولكن إن كنت تمارسها بدون دراية كافية فقد تعرض نفسك للخطر. فممارسة بعض الحركات الرياضية بشكل مفاجئ ومجهود شاق قد يعرضك للإصابة بأزمة قلبية (بداية من الأيروبكس والركض وحتى الألعاب الرياضية ككرة السلة وغيرها).
أيضاً بذل مجهود شاق أثناء العلاقة الحميمة قد يعرضك للإصابة بأزمة قلبية. فعليك الإنتباه وتجنب المجهود الشاق وخصوصاً إن وجد تاريخ مرضي في العائلة كالسكري وأمراض القلب و الضغط والأوعية الدموية.
2 – درجات الحرارة المنخفضة:
التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة قد يعرضك للأزمات القلبية لأن انخفاض الحرارة يؤدي إلى إنقباض الأوعية الدموية والذي قد يؤدي إلى إرتفاع مفاجئ في ضغط الدم. ناهيك عن الأشخاص اللذين يقومون بمجهود كبير في درجات الحرارة المنخفضة كجرف الثلج.
3 – العواطف الجياشة:
المشاعر القوية سواء الجيدة أو الحزينة تؤثر على إشارات القلب الكهربائية، فأثبتت دراسة مؤخرة أن المشاعر القوية كالتوتر الشديد أو السعادة الغامرة قد تصيبك بأزمة قلبية.
حيث يقوم الجسم لا إرادياً برفع ضغط الدم وضربات القلب ، وطبقاً لدراسة أخرى فإن نسبة الإصابة بالأزمات القلبية أكثر عند فقدانك لشخص عزيز على قلبك خلال الـ24 ساعة الأولى من الحدث.
4 – تناول الطعام بشراهة:
تناول وجبات دسمة يعرضك للإصابة بالأزمات القلبية في خلال 26 ساعة من تناول الوجبة.
ويعتقد الأطباء أن السبب قد يكون بسبب تناول نسبة عالية من هرمون النوربينفرين الذي يعمل على زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. ويضيف الأطباء بعض المثيرات للأزمات القلبية كالمخدرات والكحوليات والإفراط في تناول الكافيين.
