كل التهاني القلبية بحلول عام ٢٠٢٠ على اللبنانيين بعد عام مليء بالأحداث والتطورات المرهقة التي غيّرت مسار لبنان. عام ٢٠١٩ كان متعبا وفي الوقت نفسه حمل الكثير من الأمل والرجاء مع الثورة المتجددة التي تنتفض على الفساد والفاسدين وترفض الاستسلام للسرقات الموصوفة في لبنان.
نأمل أن يكون هذا العام الجديد عام تغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وقبل كل شيء، لا عام الاستمرار بالصفقات والسمسرات على حساب خزينة الدولة، وفوق مصلحة الشعب اللبناني. هذا أهم ما يجب أن يتحقق، على أمل أن يخرق الجمود الذي يودي إلى الانهيار.