main-banner

لا رئيس هذا العام… فمن يضمن العام المقبل؟

بات من الواضح أن التسوية الرئاسية التي كان يحكى عنها في أروقة الدبلوماسية عن النائب سليمان فرنجية فشلت، أو على الأقل تعثرت في الوقت الراهن، ولم يعد هناك الكثير من الوقت أو الأمل لتحقيق المزيد من التطورات في هذا المجال. وبالتالي، لم يعد هناك من أمل في أن يكون للبنان رئيس قبل نهاية العام، فضلا عن أن الجلسة المقبلة التي حددها رئيس مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد هي في العام المقبل.

بهذا يكون عام 2015 قد مر بالكامل من دون رئيس للجمهورية في لبنان، ليكون عاما منقوصا من رزنامة لبنان على الصعيد السياسي، لأنه لم يكن هناك من يمثلنا في المحافل الدولية، وكنا نخجل من أن نقول إننا لبنانيون لمجرد أن هناك فراغا في قائمة المناصب السياسية في لبنان.

يبقى الأمل أن يحمل العام المقبل رئيسا، ليكون لنا هيبة في العالم على الأقل، لأن الوضع كما هو عليه حاليا لا ينبئ بالخير، وقد يمضي وقت طويل من العام المقبل، قبل أن نتمكن من الوصول إلى رئيس.

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |