main-banner

١٤ آذار كان حلما… لكن الشعب يخرق التوقعات 

هل تذكرون كيف كان الواقع في ١٤ آذار ٢٠٠٥؟ كان الشعب حينها مكسورا وخائفا، بعد اغتيال أهم قادة لبنان السياسيين، الشهيد رفيق الحريري. وكان الطغمة السورية تزيد قبضتها على لبنان، وتزيد المخاوف الأمنية والسياسية، وترفض الاستماع إلى صوت الشعب الرافض لأي وصاية عليه. 

وفوق كل ذلك، أتت تظاهرة ٨ آذار تحت عنوان شكرا سوريا لكي تقول للناس إن عليهم أن يصمتوا وأن لا يطالبوا بأي نوع من الحرية والسيادة. 

لكن في حينه، رفض الأحرار القبول بهذه الشروط، وأصروا على البقاء في الساحات، والمطالبة بالحرية، وحققوا الحرية. 

اليوم، ظروفنا أصعب، ومطالبنا أصعب، لكن لا تنسوا أن الشعب يمكنه تحقيق ما يريد متى كان على كلمة واحدة، وفي خط واحد. أنقذوا لبنان عبر إصراركم على استعادة حريتكم الاقتصادية والمالية والسياسية، وسيتحقق ذلك.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |