main-banner

الحلقة 13

حل الموعد 13 الذي ضرب لانعقاد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وليس في الأفق أمَل بأن يفرج خاطف الرئاسة عن رهينته.

وبحسب ما يبدو، فإن مواعيد كثيرة أخرى ستُضرب قبل أن نشاهد رئيسا يدخل الى قصر بعبدا.

فإذا كانت كل الظروف التي يمرّ بها لبنان اليوم غير كافية ليراجع المعرقلون حساباتهم وضمائرهم، فعلى الجمهورية التي تحتضن هكذا مسؤولين، السلام.

إذا كانت دماء العسكريين والخطر المتعاظم من الإرهاب في المنطقة، وإذا كانت حرقة اللبنانيين وقلقهم وخوفهم من الآتي الأعظم، وإذا كانت بوادر تحلّل الدولة والمؤسسات وغيرها من المشاهد الداعية الى حلول عاجلة، إذا كان كل ذلك غير كاف للتنازل ولو قليلا من أجل لبنان فعبثاً نأمل في هذا الوطن الجريح.

يُقال إن الرقم 13 هو نذير شؤم، لكن الشؤم بان عندنا منذ الجلسة الأولى ومرشّح للتمدد في زمن التمديد لكل شيء.

نريد رئيساً لنشعر أن لهذه الجمهورية رأساً نتكئ عليه في هذا الزمن “المحل”.

نريد رئيساً لنشعر أننا نعيش في جمهورية وليس في مزرعة تتعدّد فيها الرؤوس والجسم مريض مهشّم.

 ومجرم كلّ من يعرقل إنقاذ ما تبقى من دولة وما تبقى من أمل لدى اللبنانيين بالخلاص. فالصبر نَفَذ بعدما تكدّس عجز الدولة عن كل شيء، فحذار الانفجار الكبير، هل مَن يَسمع؟!

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |