main-banner

11 عاما… والمعاناة مستمرة

بعد أحد عشر عاما من الانتظار والاعتصام والمعاناة، أقفلت خيمة أهالي المفقودين اللبنانيين في سوريا أبوابها، بسبب عدم توصلها إلى حل في هذا الملف المضني، وترقبها حلولا قد تأتي من السماء، بما أن حلول الأرض لم تعد تجدي نفعا.

الأهالي لم يحتملوا مزيدا من التعب والانتظار، ولم يبق أمامهم إلا إبقاء الاعتصام الرمزي، لأن محاولاتهم السابقة في التوصل إلى معرفة مصير أبنائهم انتهى، من دون أن نتيجة.

خلال سنوات طويلة، بقي الأهالي منتظرين رغم الإهمال الرسمي، والأحوال الصعبة التي واجهونها، لكن الأسوأ من انكسار الأهالي أمام عامل الزمن، هو أن الطبقة السياسية بكاملها لم تحقق لهم أي جزء من مطالبهم، ولم تحرك السلطة ساكنا من أجل إشعارهم بأنها تنظر إليهم بعين التقدير والعطف.

ما زال المفقودون مفقودين، وما زال الأهالي في الانتظار، لمعرفة على الأقل ما إذا كان أبناؤهم أحياء أم لا… أي عدالة هذه التي لا ترحم قلوب الأمهات حتى؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |