main-banner

عام على خطف جنودنا… #كلنا_معكن

لم يبق إنسان في لبنان لم يتضامن مع الجيش اللبناني في عيده، ولم يكتب له أجمل ما يفكر به، بما أن المؤسسة العسكرية هي أسمى ما يمكن أن يكون لدينا في لبنان.

لكن لسوء الحظ، يتزامن عيد الجيش مع ذكرى مؤسفة وحزينة، وهي خطف الجنود الأبطال على يد التنظيمات المتطرفة في جرود عرسال، والذين رأيناهم قبل أيام عبر شاشات التلفزة، وهم يلتقون أهاليهم لمناسبة عيد الفطر.

هذه الذكرى الأليمة التي من المفترض أن تذكّرنا إلى أي حد تتمادى دولتنا في إهمال حقوق أبنائها، هي أيضا ذكرى من المفترض أن تجعلنا نتذكر الظروف التي أدت إلى دخول لبنان في هذا المعترك من الوحول السورية، عندما أصبح حزب الله في سوريا، والنصرة في بيروت، والتنظيمات المتطرفة تجر لبنان إلى معاركها.

آن الأوان لأن تقرر الحكومة أن تضرب يدها على الطاولة وتقرر أن تعيد أبناءها بأي ثمن كان، وأن تحيّد لبنان عن كل ما نراه من معارك حولنا في هذا الشرق. فحياة اللبنانيين ليست ورقة تفاوض في حرب سوريا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |