main-banner

يريدون تفرقة جيشنا طائفيا، فلا تساعدوهم!

انتشرت الأخبار بشكل سريع ليل السبت بشأن إطلاق سراح الجنود المخطوفين لدى المسلحين في عرسال، وقد تناقلت وسائل الإعلام البيانات والأخبار عن أن الخاطفين من الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة يودون الإفراج عن الجنود السنّة فقط، ثم تحدثوا عن أنهم ينوون الإفراج عن المسيحيين، قبل أن يعدلوا عن ذلك متحججين بقضية إحراق علم داعش في الأشرفية. كل ذلك من أجل إبقاء الجنود الشيعة أسرى على خلفية مشاركة حزب الله في القتال في سوريا مع النظام السوري.

يريد المسلحون من خلال هذه الخطوات الدعوة إلى التفرقة بين أبناء الجيش الواحد، وتمييز الجندي السني عن الجندي المسيحي عن الجندي الشيعي، في حين أن الجيش واحد لا طائفة له ولا تفرقة بين عناصره.

على اللبنانيين الإدراك والاستيعاب جيدا أنهم أقوى من هذه المحاولات لأن ما يراد للجيش هو أن يتحول إلى ملل طائفية ليتفرق، وعلينا جميعا رفض هذا الأمر بكل ما أوتينا من قوة من أجل تجنب هذا المصير الصعب للمؤسسة العسكرية، فجيشنا ليس عبارة عن طوائف وأديان، بل هو المؤسسة الجامعة رغم محاولات الإرهابيين الدنيئة إثارة الشقاق بين اللبنانيين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |