main-banner

وفي 11 أيلول، خرج أوباما عن صمته

لم يعد مستغربا أن يختار الرئيس الأميركي باراك أوباما تاريخ الحادي عشر من أيلول من أجل إعلان استراتيجيته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، فهذا التنظيم فتك بالمسيحيين والمسلمين وكل الطوائف الأخرى في المنطقة، وهو لا يزال يقوم بفظاعات لا تطاق، وسط غياب التحرك الدولي لمواجهته وصمت الدول المعنية.

اليوم، قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يعلن استراتيجية يعلن فيها توسيع الضربات الجوية على الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والعمل عل تشكيل ائتلاف دولي يراد منه جمع أكبر عدد ممكن من الدول في هذه المعركة على الإرهاب.

لكن، وفي مقابل ما اتخذه سلفه جورج بوش في السنوات الماضية من خطوات ضد الإرهاب، والتي أثبتت أنها غير قابلة لمحر هذه الظاهرة من العالم، ماذا يمكن أن يفعل أوباما؟ بوش أعلن الحرب على القاعدة واستمرت هذه الحرب سنوات طويلة، وقتل بن لادن في النهاية لكن هل ماتت القاعدة؟ لا. لقد أتى ما هو أسوأ منها، فهل المطلوب هو محاربة كل تنظيم وحده، أم العمل على معالجة الأسباب؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |