main-banner

هل نسي المفاوضون قضية سمير كساب؟

لم نعد نسمع في لبنان عن الاتصالات الجارية للإفراج عن المصور اللبناني سمير كساب الذي خطفته الأيدي التكفيرية في سوريا أثناء قيامه بعمله مع الطاقم العائد لمؤسسته الإعلامية العربية. هذه القضية التي من المفترض أن حقوقية وإنسانية بامتياز باتت اليوم من أهم المسائل المفترض البحث فيها لأن كساب مخطوف منذ أشهر طويلة ولم يعد أحد يسمع المطالبات بالإفراج عنه.

اليوم، وفي ظل الكلام عن مفاوضين عرب وأجانب في كل مكان من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة والدولة الإسلامية في عرسال، لا بد من إعادة الكلام عن قضية سمير كساب، من أجل الإضاءة على قضيته التي لم يجد أحد للدفاع عنها.

قيل الكثير من الشائعات عن خطف كساب، وحكي أيضا عن أن جبهة النصرة تجبره على تصوير أفلامها التي توزعها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجعله بمثابة عبد لدى هذه المجموعات، وبالتالي، لا بد من تحرك لبناني رسمي بالتزامن مع اتصالاتها لإعادة سمير كساب سالما إلى عائلته ومهنته ووطنه، خوفا من أن يكون مسؤولونا فقدوا الذاكرة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |