main-banner

هجوم على فتاة لبنانية بالأسيد… فهل حان الوقت لضبط الوجود الأجنبي في لبنان؟

لم يعد مستغربا أن تصل الأوضاع الأمنية إلى حد من الخوف والقلق حتى في المناطق التي تعتبر آمنة نسبيا بسبب بعدها عن التطورات الأمنية الخطرة في البلاد. لكن عندما نكتشف أن بعض الحوادث الأمنية التي يتسبب بها أشخاص من الجنسيات العربية والأجنبية في لبنان باتت أكبر من المعقول، هنا لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه المسألة.

فما حصل مع إحدى الشابات في محلة صربا في جونية يفوق التصور، بحيث عمد أحد الأشخاص من التابعية الصومالية إلى اعتراضها وهي عائدة إلى منزلها برفقة أحد الأصدقاء، ورمي مادة الأسيد على سيارتها، ما تسبب لها بحروق من الدرجة الثالثة، وبأضرار مادية كبيرة. وقد تبين لاحقا أن هذا الشخص هو من أصحاب السوابق، وأن في حقه مذكرات توقيف إذا تم العثور عليها مرارا في حالات من السكر الشديد وتعاطي المخدرات.

قد يقوم أي إنسان بهكذا خطوة إجرامية، لكن وجود عدد كبير من الأجانب في لبنان من دون أي ضوابط، وخصوصا من اللاجئين أو من الذين يأتون للعمل في لبنان يفرض على الدولة اتخاذ تدابير وقائية للحد من هكذا حوادث، لأن إدخال أي كان إلى لبنان يؤدي إلى فلتان أمني يفرضه الفقر والعوز.

المهم هو أخذ التدابير اللازمة من أجل الحد من الدخول العشوائي عبر الحدود أو عبر المطار لكثير من الأجانب من أجل حماية لبنان من المتطفلين على أمنه.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |