main-banner

نواب العار وأمة عدم الاكتراث

نعلم جميعا أن انتخابات رئاسة الجمهورية تعرقل بشكل دائم منذ قرابة السنة، وأن النواب المقاطعين لن ينزلوا إلى مجلس النواب ما لم يتم التوافق على اسم رئيس جديد، علما أن الدستور ينص عكس ذلك.

ونعلم أيضا أن هذه الأزمة لها تبعات إقليمية ودولية ولن تحل محليا طالما أن هناك نوابا مرتهنين للخارج، لكن هل يعقل أنه عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، في يوم مخصص لانتخاب رئيس جديد، لم يكن في مجلس النواب أكثر من 17 نائبا، ولم يقم الباقون بأي مجهود للتوجه إلى البرلمان ولو شكليا لإثبات أنهم يقومون بدورهم؟

نعم… من أصل 128 نائبا، لم يكلف أكثر من 17 خاطرهم للنزول إلى ساحة النجمة من أجل إثبات وجودهم للمهمة الأكبر الموكلة إليهم والتي لم يتمكنوا حتى اليوم من تحقيقها، وهي انتخاب رأس للدولة.

لم نعج نعلم ما هو الحل مع النواب الفاشلين في أداء مهامهم. ولا نعرف ما الحل مع شعب لا يريد أن يثور على معطلي حياته الدستورية. هل نستسلم ونسلم البلد إلى الفراغ؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |