main-banner

مهرجانات لبنان… أكبر انتقام من داعش

يريدنا التكفيريون أن نجلس في بيوتنا ونرتدي الأسود طوال السنة، وأن نوقف الموسيقى والاحتفالات، وأن نطفئ كل مظاهر الفرح والاحتفال في لبنان.

يريدنا التكفيريون أن تكون حياتنا على كيفهم، ووفق تعاليمهم التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، ويريدون أن نكون ضحية في حربهم.

لكن لبنان أقوى من كل التجارب والمحن، والدليل أننا اليوم هنا ونشهد يوما بعد يوم مهرجانات ضخمة في لبنان لا تقل أهمية عن أكبر المهرجانات العالمية.

فالحفلات الغنائية ورغم نسبة السياح الضئيلة تعتبر من الأنجح والأعلى من حيث نوعية الفنانين ونسبة الحجوزات عليها، وحفلات تكريم الفنانين حوّلت العاصمة اللبنانية في الأيام الماضية إلى سجادة حمراء دائمة، تجمع أكبر الناجحين في كل المجالات ليتم تكريمهم.

إن كانوا يريدون للبنان الموت، فجواب لبنان كان من خلال مهرجاناته والفرح الدائم في صفوف أبنائه. هذا هو جوابنا وهكذا نعرف كيف نعيش.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |