main-banner

من يحمي الناس من “مجنون صربا”؟

قضية مجنون صربا باتت أكثر من مجرد جريمة وقعت في مدينة جونية. هي بمثابة إنذار للرأي العام من التفلت الأمني الحاصل والذي يأتي على حياة المواطنين بشكل يومي، ومن دون سابق إنذار.

مجنون صربا هو اللقب الذي يعطى لأحد الأشخاص في هذه المدينة الهادئة، الذي يرتكب بين الحين والآخر جريمة مروعة بحق المارة، بحيث يهاجم بعض الشبان ويرمي على وجوههم الأسيد، الذي قد يؤدي إلى تشوهات دائمة إن لم تتم إزالة المادة بشكل سريع، ومعالجة الجروح في المستشفى.

ستيفاني هي إحدى اللواتي تم اعتراضهم من قبل هذا المجنون، وغيرها العشرات ممن صادفهم هذا الشخص ورماهم بمادة الأسيد القاتلة، من دون أن يتم إلقاء القبض عليه. والأغرب من كل ذلك أن هذا المجنون يرتكب جرائمه بشكل شبه دائم في المنطقة نفسها، ولم تتمكن القوى الأمنية حتى الآن من إلقاء القبض عليه، فما الذي تنتظره الأجهزة الأمنية لفعل ذلك؟ الحجة هي أن ما من صورة واضحة لهذا الشخص رغم الإفادات من الضحايا، فهل يعقل أن أي كاميرا مراقبة من المحال التجارية والمؤسسات في المنطقة لم تتمكن من التقاط صورة له، ولم يتمكن أحد من العثور على هذا الشخص الذي تغلغل في الأحياء السكنية ويهدد أمن الناس في شوارعهم وبيوتهم؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |