main-banner

معايدات بالتقسيط… على أمل أن نتوحد

ما زال المسيحيون منذ مئات السنين يعيشون عيد الفصح منقسمين، بين تقويم غربي وتقويم شرقي، فرض على الناس أن تكون فريقين في كل عام.

تقويم غربي يعتمد على الرزنامة التي وضعها بابا روما منذ عدة قرون، وتقويم شرقي لم يغير في طريقة احتساب الذكرى من كل عام.

بين التقويمين، تبقى الأعياد متكررة في لبنان الغني بطوائفه، والذي تملؤه بهجة العيد في كل فترة. لكن المحزن هو أننا ما زلنا منقسمين وغير فادرين على الاحتفال معا، حتى أن العيد يصادف بفارق زمني يصل إلى شهر بين الغربيين والشرقيين.

فلنرفع الصلاة من أجل وحدة الكنائس، الأمر الذي لطالما نادينا به، وشعرنا أنه صعب المنال، لأن أقصى ما نتمناه هو أن نصل إلى عيد موحد، مع الحفاظ على الاختلاف بالتقاليد بين الطوائف المختلفة.

فلنرفع الصلاة لنتخلص من اختلاف بالتقويم سببه أشخاص في الماضي عمدوا إلى تغيير الرزنامة، من دون أن يدركوا أنهم بذلك سيقسمون العالم إلى قسمين.

عيد مبارك للجميع… عيد واحد على أمل أن نصبح كنيسة واحدة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |