مشهد إطلاق النار على المتظاهرين للموكب الذي دخل ساحة مجلس النواب هو أبشع ما يمكن أن نراه. قيل إن الموكب هو لوزير، وكل المعلومات تؤكد ذلك رغم نَفي الموضوع، ولكن النتيجة واحدة، أن هذا المشهد ممنوع أن نراه في أي ظرف.
كيف يمكن لشخص هو نائب في البرلمان ويمثل الديمقراطية بأهم طريقة أن يكون بهذه الفوقية وهذا المشهد الاستفزازي؟ وجبت محاكمة المسؤول عن هذا الموكب أيا كان، لأن هذا تصرف مجرم وليس تصرف نائب يمثّل الأمة جمعاء.
فعلا إن وقاحة الطبقة السياسية بلغت أقصى حدود العنف وقلة الأخلاق، ولا يفترض أن نسكت عما حصل في ظل حصانة نيابية ساقطة حكما!