مرة جديدة تتألق بلدية جبيل من خلال زينة الميلاد، وتصل إلى المرتبة الثانية عالميا بعد ريو دي جانيرو، لترفع اسم لبنان عاليا بصورة مشرقة ومشرفة تختلف عما يسوقه المغرضون عن هذا البلد الرائع.
مرة جديدة تتمكن مدينة جبيل من انتزاع الاهتمام العالمي من خلال شجرة رائعة الجمال أجمع كل من رآها على أنها من أجمل ما أنجز في لبنان في زينة الميلاد، واللافت فيها أن كل أبناء جبيل تكاتفوا من أجل إنجازها، ما يعني أن صنع محلي بدعم مصرف في المدينة، من أجل تشجيع الشباب على تنمية مدينتهم.
مثال جبيل من المفترض أن يكون مثلا لكل البلديات في لبنان، من أجل إقامة مشاريع مشابهة في المدن اللبنانية وإبعاد السياسة عن العمل البلدي، من أجل أن نحوّل بلدياتنا إلى واحة للمنافسة الشريفة، ومكانا لتبادل الخبرات اللبنانية ودعمها، لأن هذه الطريقة هي الوحيدة التي تساعد لبنان على العبور نحو الأفضل.
