رغم كل ما يمر به العالم العربي، وكل التداعيات التي يعانيها لبنان من وحول الحروب في المنطقة، لا يزال هناك أمل يتمثل بالمهرجانات التي تستقبلها العاصمة بيروت والمناطق اللبنانية المختلفة.
مهرجانات أعياد بيروت انطلقت مع سلطان الطرب جورج وسوف، ومهرجانات بعلبك كانت تستقبل ابن المدينة عاصي الحلاني، في حين تستعد المناطق اللبنانية المختلفة لمهرجاناتها الصيفية التي تستقبل أهم النجوم من لبنان والعالم العربي والعالم في إطار احتفالي يشبه لبنان والسياحة فيه وكل الفرح الذي تمثله مهرجاناته الصيفية.
هذا هو لبنان الذي نحلم به ونريده رغم كل التجارب التي يعانيها. وطن لا يعرف الحزن، ويريد للفرح أن يخيم عليه إكراما لكل شهيد يسقط على أرضه، لأن الذين رحلوا عنا يريدون لنا أن نبقى وطن الحياة في ظل الظلام الذي ينتشر في المنطقة.
مبروك للبنان فرحه ومهرجاناته، ومبروك لكل لبناني يثبت يوما بعد يوم أن إرادة الحياة ليست شعارات يطلقها اللبنانيون فحسب، بل هي حقيقة يعيشونها في كل يوم.
