وكأنه ينقص لبنان المزيد من الأحزان، ليأتي خبر مقتل اثنين من اللبنانيين الذين يحملون جنسية أجنبية على متن الطائرة الماليزية التي تم إسقاطها في الأجواء الأوكرانية، ولا يزال الروس والأوكرانيون يتبادلون الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك.
ألبير وماري رزق، مواطنان من لبنان يحملان الجنسية الأسترالية، وكانا متوجهين إلى استراليا بعد ماليزيا بعد عودتهما من زيارة لأصدقاء في أوروبا، انتهى بهما القدر بين قتلى الطائرة الذين لامس عددهم الثلاثمة قتيل.
ليست المرة الأولى التي يدفع لبنان ثمنا باهظا بالأرواح في مثل هذه الكوارث، وهي مأساة حقيقية تتكرر في كل لحظة، بما أن اللبنانيين منتشرون في كل أصقاع العالم، وهم موجودون في كل دولة،
رحمة الله لكل قتلى الطائرة الماليزية والتعزية القلبية لعائلة ألبير وماري رزق في لبنان والعالم، وعسى أن يكون مثواهما الجنة.