main-banner

لواء أحرار السنة بعلبك… مؤامرة تعكس نوايا المرتكبين

رغم أن مهزلة حساب لواء أحرار السنة بعلبك على موقع تويتر انتهت بوضع فرع المعلومات يده على الحساب ونشر تغريدة تؤكد إلقاء القبض على صاحب الحساب، تبقى أسئلة مختلفة بشأن هذه القضية، خصوصا مع معرفة الخلفيات السياسية لمشغل الحساب، وهو ينتمي إلى حزب الله.

لا ننسى أن لواء أحرار السنة بعلبك كاد يشعل أزمة طائفية في لبنان، وكاد يوصل السنة والشيعة إلى حد التقاتل، كما أنه أوصل المسيحيين إلى حال من الخوف بسبب تهديدهم بشكل مستمر، علما أن المدعو حسين شامان الحسين الذي كان يعمل في الحساب لا يبلغ من العمر إلا 19 عاما، لكنه كان أول من يتبنى العمليات الانتحارية، وينشر صور الانتحاريين، فكيف كان يحصل عليها إذاً؟

من جهة ثانية، لا شك أن من يقف وراء حسين له مصلحة في إشعار المسيحيين بالخوف، وتحويلهم إلى أهل ذمة يطلبون الحماية من فلان وعلان، وهذا الأمر لم يكن من رأس عمر اليافع، بل من الذين أرادوا من عمر أن يكون أداة بين أيديهم.

المطلوب اليوم من القضاء أن يحاسب حسين، لكن أن ينكب أيضا على محاسبة الذين يقفون خلفه، ويعملون على نشر هذه الشائعات والفوضى، وصولا إلى تدبير العمليات والسير بها، لأن المحرض على الفتنة مجرم بقدر الانتحاريين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |