تحتل قضية اللاجئين السوريين أهمية كبرى في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون اللبنانيون في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. فلبنان لم يعد قادرا على تحمل العبء الكبير للاجئين بعدما أصبح عددهم، أكانوا فلسطينيين أو سوريين، يساوون نصف الموجودين على الأراضي اللبنانية.
وفي لقاءات الرئيس تمام سلام، الكثير من المطالب لأن عبء اللاجئين ليس اقتصاديا فقط، بل هو هم اجتماعي وأمني وسياسي أيضا، وقد يطيح الدولة، وسط الحديث عن توطين فعلي أو محاولة فرض أمر شبيه له.
الأهم من ذلك كله هو أن يكون لبنان على كلمة واحدة، وأن نتخطى الانقسامات في هذا الموضوع، لأن وحدة اللبنانيين هي التي تجعل من كلمتنا موحدة ضد القرارات الكبرى التي يمكن أن يتخذها بعض الأطراف.
طالما أن لبنان كلمته موحدة وقوية، لا خوف في هذا المجال ولا قلق من الموضوع، ولا توطين يمكن فرضه بأي شكل من الأشكال.
