بعد الكورونا، يستنفر العالم اليوم بوجه مرض “ايبولا” الذي عاد وظهر خصوصاً في دول غرب إفريقيا، ويعدّ تفشيه هذا العام أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها هذا المرض منذ اكتشافه قبل نحو 40 عاماً، إذ تم اكتشاف 1200 حالة توفي 672 من أصحابها.
في لبنان، اتخذت وزارتا العمل والصحة اجراءات استباقية لمنع وصول وتفشي المرض في لبنان حيث توقفت وزارة العمل عن استقبال طلبات الموافقة المبدئية والموافقة المسبقة العائدة لرعايا الدول الافريقية الاتية: سيراليون، غينيا وليبيريا.
كذلك اتخذت وزارة الصحة بدورها اجراءات هامة في المطار وعلى المداخل الحدودية. وتجدر الاشارة الى ان دولا عديدة لا سيما الاوروبية منها اتخذت مثل هذا القرار حرصا على عدم انتشار هذا الوباء لدى مواطنيها.”