لبنان من دون ميداليات في الأولمبياد… على من اللوم؟
عندما ننظر إلى ترتيب الدول في الألعاب الأولمبية في ريو، نرى أن هناك العشرات ممن اقتنصوا الميداليات وعادوا بها إلى بلادهم، لدرجة أنه بات من الصعب إحصاء هذه الميداليات للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة واليابان وفرنسا.
لكن في الوقت نفسه، يعيش لبنان في أزمة حقيقية، لأنه لم يتمكن من الحصول على أي من الميداليات الذهبية، الفضية أو البرونزية، فبقي سجله عبارة عن مجموعة علامات راسبة لم يحقق فيها أي نجاح.
اللوم في الأساس في هذه المسألة هو أولا على وزارة الشباب والرياضة التي لا تولي الاهتمام الكامل للرياضيين اللبنانيين، ولا ترافقهم في الأماكن المهمة، ولا نسمع صوتها إلا عندما تريد التدخل لإلغاء مباريات كرة السلة لأسباب طائفية وسياسية.
والأكثر من ذلك هو أن الإعلام يلعب دورا سلبيا في هذا المجال، لأنه لا يلقي الضوء على الرياضيين المتميزين الذين يستحقون أن نتحدث عنهم، من أجل أن يحصلوا على الاهتمام اللازم.
من المفترض أن نبدأ من الآن العمل على تحسين الاهتمام برياضيينا، من أجل أن تكون لنا مشاركة إيجابية في الألعاب الأولمبية المقبلة.
