main-banner

لا يجوز أن يبادلنا السوريون بالجرائم!

قد يصف كثيرون هذا الكلام بالعنصري، لكن الحفاظ على الأمن في لبنان قد يجعلنا نتحمل الاتهامات بالعنصرية، مقابل قول الحقيقة والمطالبة بالحقوق في لبنان.

ملايين اللاجئين السوريين على كامل الأراضي اللبنانية يحصلون على أرض يبقون عليها بعيدا من الحرب في بلادهم، وعلى الطبابة والمأكل والمشرب والمدارس، ولكن في المقابل، لم نسمع منهم إلا المطالبة بالمزيد، ولم نحصل من كثير منهم إلا على الجرائم، بعدما تبين أن نسبة الجرائم التي وقعت في لبنان ارتفعت منذ الحرب السورية، وأن معظم المرتكبين هم من التابعية السورية.

هذا إضافة للأسف إلى كون لبنان يتحمل العبء الأكبر لناحية اللاجئين، مقارنة مع كل الدول الأخرى التي تستقبلهم، فأصبح الدولة التي تحتضن أكبر عدد من السوريين، والبلد الأكثر تضررا من اللجوء، والأرض “السائبة” إن صح القول، في ما يتعلق باللاجئين ووجودهم.

لا يمكن أن نستمر على هذه الحال، ومن الضروري أن نصل لمرحلة نقول فيها كلمتنا بصوت عال، أكان لناحية المطالبة بإعادة اللاجئين إلى المناطق الآمنة في سوريا أو إنزال أشد العقوبات بمرتكبي الجرائم، من أجل ردع الباقين عن ارتكاب هكذا جرائم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |