عادت نغمة زيادة الخمسة آلاف ليرة لبنانية على البنزين، لتقض مضاجع اللبنانيين وتذكّرهم بأن هناك من يريد أن يسرق مالهم ويجعلهم مرتهنين للعجز الذي خلّفته الطبقة السياسية العاجزة عن إدارة شؤون البلاد.
فالدين العام مضى عليه أكثر من ثلاثين عاما، ولم نجد حلا لعجزه، وهو يزداد يوما بعد يوم بسبب الفشل الاقتصادي الذي نعيشه. فأتتنا إضافة إلى غياب الموازنة والدين العام المستمر في الارتفاع، نغمة الزيادة على البنزين لسد العجز، كما لو أن اللبنانيين مضطرون لأن يكون هناك دائما من يسرقهم.
لم نصدق بأن أسعار النفط انخفضت عالميا لكي نرتاح من المبالغ الطائلة التي كنا ندفعها، لا لتعودوا وتسرقوا المال لأنكم لم تعرفوا كيف تديرون شؤون البلاد.
