main-banner

لأنك ملكة المستحيل…

في عيد انتقال السيدة العذراء لا يمكن إلا التجرؤ لطلب المزيد… فالعذراء لا تترك أبناءها، وإن تخيل كل إنسان بيننا مدى حب والدته له، يمكنه عندها أن يتخيل إلى أي مدى تحبه العذراء مريم، من علياها السماوي، بعدما خصها الله بأعظم نعم التاريخ، مثل أن تكون الوحيدة التي انتقلت بالجسد والروح إلى جواره.

وفي لبنان، أعياد السيدة العذراء فيها الكثير من التفاؤل والأمل لأنها تجمع اللبنانيين جميعا على قيم مشتركة، ولا تميز بين مسلم ومسيحي، فتخلق جوا من الألفة والسلام بينهم.

صلواتنا في هذه الظروف ترتفع لكي تكون السيدة العذراء حاضنة لكل من يتضرع لها، وتحمل في قلبها أبناء لبنان، لكي يعودوا أولا إلى الإيمان. فمن يؤمن ويصلي من قلبه للعذراء مريم، لا مستحيل أمامه، وهذا أمر لا جدل فيه على الإطلاق. المشكلة هي في أن يكون لنا الإيمان الكافي على أن نطلب النعم، ونؤمن بأنها ستأتي من ربوع السماء…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |