main-banner

فلتكن سياسة الحكومة مع النصرة: العين بالعين والسن بالسن…

وأخيرا، تمكنت الدولة اللبنانية من أن تكون هي صاحبة المبادرة في شأن العسكريين المخطوفين ، مع تهديد اللواء عباس ابراهيم بأن إعدام الرهينة العسكري علي البزال، سيقابل بإعدام اثنين من الذي تطالب المجموعات المتطرفة بهم، تزامنا مع إلقاء القبض على زوجة أمير تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.

هذا التطور النوعي أعاد إلينا الشعور بالراحة بأنه بات هناك توازن في القوى بين الدولة اللبنانية وبين الخاطفين، ما قد يسرّع في المفاوضات من أجل إعادة أبنائنا المخطوفين بأقل أضرار ممكنة.

هذا الأمر بات ضروريا بما أن أهالي العسكريين يعانون أسوأ التجارب بانتظار الخبر الحزين الذي تهدد به جبهة النصرة، فحرق الأعصاب هو جزء من المأساة التي يعيشها الأهالي، وهذا ما تقوم به المجموعات الإرهابية.

فلتقم الدولة بما تستطيع لحماية أبنائها، وإن أقدمت جبهة النصرة لا سمح الله على المس بأي من أبنائنا، فلتنتقم الدولة بإعدام الموقوفين من الإرهابيين، ولتكن القاعدة للمعاملة العين بالعين والسن بالسن، لأن الإرهابيين يحتاجون هذا المنطق لينصاعوا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |