شهيدان جديدان للجيش اللبناني في منطقة رأس بعلبك خلال عمليات جديدة تقوم بها المؤسسة العسكرية لمنع المسلحين من الدخول إلى الأراضي اللبنانية. هذا السيناريو الجديد سبق أن رأيناه مرات عديدة في الفترات السابقة وباتت المؤسسة العسكرية تدفع بين الحين والآخر ضريبة الدم أمام هذه المجموعات المتطرفة التي تحاول نقل معاركها إلى لبنان واتخاذه مقرا لتطرفها المجنون.
الجيش اللبناني يدفع من دون أن يسأل… لكن من حقنا نحن أن نسأل عن جدوى الموت المجاني للجيش اللبناني أمام عدو قذر لا نعرفه حتى. لماذا يموت أولادنا بهذا الشكل على حدود لبنان المتفلتة، ولماذا لا يمكننا أن نحد من مخاطر هذا الأمر من خلال معالجة الأسباب؟
الحل الوحيد لهذه المعضلة الكبيرة هو في أن نعمد إلى حماية لبنان وإغلاق حدوده بشكل محكم لمنع من يدخل منها، وأيضا من يخرج عنها، لأنه بات من الواضح أن المسلحين يدخلون لبنان انتقاما من خروج حزب الله منه للقتال إلى جانب النظام السوري.
كفى المؤسسة الأولى في لبنان، الجيش اللبناني، دماء تهرق من دون سبب أمام أشخاص يموتون من أجل معتقدات خاطئة لا تمت إلى الإسلام بصلة. حان الوقت لأن نحمي الجيش من خلال إبعاد شبح الموت عن أفراده.
