main-banner

فقط في لبنان: بلد المياه يموت عطشا!

ما من عائلة أو منزل لبناني لا يطلب في الأسبوع ثلاث مرات على الأقل صهاريج مياه، من أجل الحصول على هذا الحق المبدئي والبسيط لكل مواطن، وهو القدرة على الارتواء والحصول على المياه في المنازل.

ورغم هذه الحال التي يعيشها اللبنانيون في مختلف المناطق، ما زالت فاتورة المياه تصل إلى اللبنانيين من دون تأخير، مع إنذارات بالدفع بسرعة، وإلا، انقطعت عنهم المياه التي لا تصل إليهم أصلا.

المفاجئ في ذلك هو أننا لا نعيش في صحراء، بل في بلد فيه الكثير من الأنهر والينابيع، ونصف حدوده على البحر، والمتساقطات السنوية فيه بمعدلات مرتفعة. لكن سوء الإدارة وقصر النظر لدى الدولة جعلوا منا نعيش في جفاف ونقص في المياه، من دون أن يكون هناك أي حلول في الأفق.

بلد المياه كما تعلمنا في المدرسة، يعيش في العطش الدائم، وتحت رحمة مافيات الصهاريج، فهل هذا منطقي؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |