main-banner

عيد السيدة يعيد لقرى لبنان فرحة الأعياد

اعتاد اللبنانيون في منتصف الصيف في عيد انتقال السيدة العذراء أن يجتمعوا في قراهم وبلداتهم وأن يحتفلوا على طريقتهم، وفق التقاليد والأعراف، بهذا العيد.

لكن الظروف السياسية والأمنية التي ألمت بلبنان في الفترة الماضية، سرقت بعضا من الفرح لدى اللبنانيين، وبعضا من بهجة العيد، وخصوصا التطورات في عرسال التي أدت إلى استشهاد عدد من خيرة عسكريي الجيش اللبناني.

لكن، وبما أن اللبناني يتمتع بإرادة الحياة التي لا يمكن لأحد سواه أن يتمتع بها، لبست القرى والبلدات ثوب العيد والفرح، وتمكنت من أن ترسم البسمة على وجه أبنائها في احتفالات عيد السيدة التي تعم المناطق.

مفرقعات نارية في كل مكان، قداديس طوال النهار، موسيقى واحتفالات تقليدية وقروية في الليل، وبهجة لدى الكبار والصغار.

هذه هي ثقافة الحياة التي لا يمكن للمجرم والإرهابي أن يفهمها لسبب واحد وبسيط، أنه ليس لبنانيا… فاللبناني يعيش في أزمات مستمرة منذ أربعين عاما، لكنه يعرف قيمة الحياة والبسمة والفرح، ويعرف كيف يغيّر الأجواء الحزينة من حوله إلى مدعاة للسلام والمحبة.

نحن شعب لا نموت، وبشفاعة السيدة العذراء، ننهض في كل مرة لنؤكد أننا هنا سنبقى ولو كره الإرهابيون.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |