لافت ما كتبته الممثلة القديرة رولا حماده على صفحتها على تويتر، في إطار الحملة التي تقوم بها ضد مبدأ شراء الأصوات ورهن الضمير في الانتخابات النيابية.
في معرض كلامها عن المال الانتخابي الذي نراه للأسف في أكثر من منطقة لبنانية، قارنت رولا حماده بين ثمن الصوت وثمن المنقوشة. فإن تم بيع الصوت بألف دولار، فهذا يعادل على أربع سنوات 250 دولارا في السنة، أي 0.69 دولارا في اليوم، وهذا الثمن هو أرخص من ثمن منقوشة الزعتر بلا خضار. هذا هو ثمن الذي يبيع صوته، ظنا منه أنه يحصل على المال للعيش، لكنه في النتيجة قادر على الحصول على الحد الأدنى المطلوب.