main-banner

سمير كساب لبناني أيضا

دولتنا المتخاذلة عن المطالبة بأبنائها المخطوفين من العسكريين الأبطال في عرسال، لا تزال عند مواقفها الخمولة التي لا تجعلها تتحرك من أجل إتمام العملية الأمنية لتحريرهم من يد الإرهابيين، من خلال التفاوض مع الخاطفين عبر وسطاء.

ودولتنا أيضا لا تبالي بأن هناك مصورا لبنانيا يدعى سمير كساب وهو أيضا مخطوف في سوريا على يد مجموعات إرهابية ووجب تحريره في أسرع وقت ممكن، من أجل إعادته سالما إلى أهله.

المفارقة أنه منذ أقل من عام، كانت مجموعة من اللبنانيين مخطوفة على يد الجماعات الإرهابية نفسها في منطقة أعزاز السورية، وتم التفاوض بعدما ضغط الأهالي بشكل غير مسبوق على الدولة اللبنانية وتمكنوا من تحرير الزوار الشيعة في شمال سوريا. لكن اليوم لا تقوم الدولة بالأمر نفسه من أجل تحرير العسكريين أو تحرير سمير كساب، فهل نسيت الدولة أن سمير كساب لبناني أيضا؟ وما الذي جعلها تتحرك بكل هذا النشاط لتحرير مخطوفي أعزاز في حين أنها اليوم تتصرف كالسلحفاة في قضية العسكريين؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |