كان لافتا في الزيارة التي قامت بها الممثلة العالمية، اللبنانية الأصل سلمى حايك إلى لبنان، كم أنها تحب هذا البلد الذي سمعت عنه في الصغر.
هذه الممثلة التي وصلت إلى مجد هوليوود ولم تبخل عليها الأضواء بالشهرة والجوائز، بقي لديها حلم العودة إلى هذا البلد الصغير، الذي خرج منه أجدادها يوما، لا بل أكثر أحبت أن تكرم أحد كبار هذا البلد على طريقتها، جبران خليل جبران.
سلمى حايك في بشري كانت بمنتهى البساطة والجمال، لم تتبرج، ولم تتكلف، ولم ترفض التقاط الصور مع الأشخاص الذين أتوا لرؤيتها. وعندما زارت متحف جبران في المدينة، شعرت بالخشوع، لأنها في نهاية المطاف تكرم هذه الشخصية في الفيلم الجديد الذي عملت عليه، وتسعى لأن يكون هناك التفاف عالمي من جديد حول شخصية النبي.
سلمى حايك التي زارت لبنان لأكثر من ستة أيام، جعلتنا نفكر كم أننا مذنبون بحق بلدنا، بحيث أن نجمة آتية من الخارج تحبه أكثر من أبنائه. كم شخص منا زار متحف جبران خليل جبران؟ وكم شخص منا قرأ النبي؟ وكم شخص منا يعرف قيمة هذا البلد، ويتعامل معه كما تعاملت سلمى حايك؟
