main-banner

داخون الذوق… دليل الرجعية في وطني

ربع قرن منذ انتهاء الحرب في لبنان، وعودة الإعمار إلى المناطق المختلفة، وما زالت محطة توليد الكهرباء في الذوق ترمي سمومها في صدور اللبنانيين، من سكان ومارة.

ربع قرن منذ بدأت عملية إعادة الإعمار في لبنان، ووضع البنى التحتية على السكة الصحيحة، ولبنان منذ ذلك الحين لم يجد حلا لهذه الدواخين وكل ما ترميه في سماء المنطقة.

المشكلة هي أن صحة المواطن وعيشه الكريم ليستا أولوية لدى الوزارات والحكومات المتعاقبة في لبنان، ولم يكن الاهتمام بصحة المواطن في طليعة الاهتمامات في أي يوم من الأيام.

وزارة البيئة لا تكترث، وزارة الصحة منشغلة بأمور أخرى، وزارة الداخلية والبلديات منكبة على الأمن… كل وزارة لديها مشكلة أكبر تهتم بها، في حين أن سكان ساحل كسروان يتنشقون السموم بشكل مستمر ويعانون الأمراض والأزمات التنفسية.

إلى متى ستبقى هذه الأزمة تؤثر على حياتنا اليومية، ونحن نبحث عن أساليب لتخفيف التلوث؟ العالم المتقدم يبحث عن أساليب جديدة لتخفيف التلوث في العالم، وللبحث عن الطاقة النظيفة، في حين أن أقصى مشكلاتنا هي غازات دواخين الذوق. إلى متى؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |