main-banner

حوار الطرشان!

لا يمكن أن نتوقع من طاولة حوار المتخاصمين أن تخرج بحلول طالما أن الحلول ليست بيدهم، والقرار مرهون بدول خارجية لا تريد الإفراج عن الرئيس اللبناني.

المتحاورون اجتمعوا في خلوة الرئيس بري لثلاثة أيام، من دون أن نتوقع أن تخرج اجتماعاته بأي حلول فعلية، لتكون هذه الجلسات مجرد مسرحية لا أكثر ولا أقل.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحال: أين الضمير لدى هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن المواطنين وعن الدولة؟ ولماذا لا يفكون أسر الدولة والجمهورية بدل الإبقاء على هذه الحال المقززة التي نعيشها؟ وهل بات مصيرنا معلقا بدول يخضع لها المتحاورون بدل من أن يكون في أيدينا؟

مصير جلسات الحوار معروف: لا رئيس ولا قانون انتخاب ولا حكومة جديدة بعدهما… فما نفع هذه الطبقة السياسية إذا طالما أنها غير قادرة على تسيير شؤون البلاد؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |