main-banner

بعلبك مدينة الفرح… وليس مدينة القتل

حصل ما كان أهالي البقاع وبعلبك تحديدا يخشونه، وهو أن تنسحب الأوضاع الأمنية المتوترة إلى منطقتهم فتطيح المهرجانات الصيفية وموسم السياحة الذي يأتي بالأرباح الوفيرة لهم، خصوصا أن منطقتهم بعيدة وهم يعولون على هذا النوع من الإعلان لتكون مدينتهم صاخبة بالسياح.

آخر التطورات المقلقة خطف التشيكيين في البقاع، إضافة إلى عشرات الجرائم التي تصل إلى حد القتل للثأر، والتي تحصل يوميا هناك، ما يسيء إلى سمعة هذه المدينة التاريخية، التي باتت سمعة إيوائها المطلوبين، تطغى على سمعة مهرجاناتها.

في هذا الإطار، لا بد من أن تكون للدولة الكلمة الفصل في هذا الموضوع، وذلك من خلال وضع حد لهذا التفلت الذي يجعل من الطابع العشائري ومن الجرائم الفردية ميزة هذه المدينة، فيؤثر على كل المحاولات لإبقائها صامدة على خارطة السياحة اللبنانية. ومن المفترض أن تكون الخطط الأمنية محكمة في بعلبك، للتصدي لأعمال السلب والنهب اليومية، إضافة إلى المظاهر المسلحة المقلقة في كل مكان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |