main-banner

الحدود المفتوحة وصلت بنا إلى هنا

منذ بدء الأزمة السورية إبان تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، تعالت الأصوات التي طالبات بضبط الحدود وحتى إقفالها في وجه اللجوء السوري العشوائي… كلنا يعلم أن هناك لاجئين بحاجة إلى الهروب إلى بلدان أخرى بسبب الأوضاع الأمنية وتدمير منازلهم، لكن هناك أيضا إرهابيين يريدون التسلل بين هؤلاء لمعاقبة لبنان من دون أي مبرر.

في ذلك الوقت، لم تتخذ حكومة ميقاتي أي قرار لضبط الحدود أو إغلاقها، أو حتى إقامة مخيمات لجمع اللاجئين، وأتت بعدها حكومة الرئيس تمام سلام لتبقى على الطروحات نفسها، من دون إيجاد حل لهذه الأزمة.

وطيلة هذا الوقتت، لم يكن أمام الإرهابيين إلا مدينة عرسال السنية في محيطها الشيعية للدخول إليها، بما أنها تشكل خاصرة لهم، رغم أن أهالي عرسال هم أول من يقف ضد الإرهابيين، والدليل دعمهم للجيش، وسقوط شهداء من بينهم في المعارك ضد الإرهابيين.

لقد بقيت الحدود مفتوحة ووصلنا إلى مرحلة من الصعب العودة فيها إلى الوراء… فلينصر الله الجيش اللبناني في وجه التكفيريين، الذي أتوا إلى لبنان من دون إذننا، ومن دون أن نتمكن من ردعهم عن القيام بذلك. وحده الله يقف إلى جانب جيشنا…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |