بات من الضروري أن نجد حلولا جذرية للإرهاب، ولو على نطاق ضيق، إن لم يكن من السهل أن نواجه الفكر المتطرف الذي يتشعب في العالم كله، ويجد لنفسه عواصم غربية وشرقية يضربها ليظهر توسعه ونفوذه.
قد يكون من الصعب علينا كأفراد أن نحارب نفوذ هذا التنظيم دوليا أو أن نسعى لقطع التمويل عنه، فهذا عمل الدول، لكن ما يمكن أن نفعله هو أن نضغط كلنا في سبيل التربية الصالحة لعدم جنوح أطفالنا ومراهقينا إلى هذا الفكر الضال.
وهنا، يلعب المسلمون المعتدلون الدور الأبرز في هذا السياق من أجل محاربة التطرف والإرهاب ومن أجل نشر التعاليم الصحيحة للإسلام، الذي يرفض العنف والقتل غير المبرر والتفجيرات الانتحارية، وكل ما إلى هنالك من جرائم يرتكبها داعش وغيره باسم الإسلام.
الإرهاب لا يحاربه إلا نقيضه، أي كل مسلم معتدل في لبنان والعالم، الذي من شأنه أن يسعى إلى دحر هذا الجنون بالتعليم الصحيح للإسلام.
