main-banner

الآشوريون… أحرار رغم الخطف

أجمل ما يمكن للمسيحي أن يفعله من أجل إيمانه، هو أن يبقى على إيمانه لو مهما حصل.

هذه هي حقيقة المسيحيين في الشرق الأوسط، الذين يعيشون في أسوأ أيامهم بسبب الدولة الإسلامية والنصرة والتنظيمات المتطرفة التي تريد للمنطقة أن تكون مليئة بالحقد والقتل، ولا يقبلون التنوع الطائفي والديني الذي لطالما امتازت به المنطقة.

الآشوريون، أسرى لدى داعش والمسلحين المجانين في هذا العصر المنغلق، لمجرد أنهم رفضوا الانصياع للترهيب وأصروا على إيمانهم رغم التهديد والخوف.

لقد هددتهم التنظيمات الإرهابية، ودمرت كنائس الموصل، وخطفت راهبات معلولا، والمطرانين السوريين، وانتقمت من المسيحيين في العراق، وهجرت معظمهم إلى كردستان أو إلى أوروبا، وأرعبت الأقباط في مصر، وقتلت من هرب منهم إلى ليبيا للعيش بكرامة، لكن من بقي، بقي لأن إيمانه برسالته المسيحية أقوى من الإرهاب.

إيمانه أن هذه المنطقة هي التي انطلق منها المسيح، وهكذا يجب أن تبقى صورتها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |